اخبار

«السيف أصدق إنباء من الكتب» وحين تأتي الأنباء من السيف والكتابة معاً فتلك قمة المصداقية على العمل الجاد والمنظم الذي يقوم به اتحاد المبارزة بقيادة الصديق بندر الصالح، فقد حقق الشبل السعودي «مهنا الحمود» وهو لم يبلغ سن الرابعة عشرة من العمر الميدالية البرونزية في بطولة آسيوية مفتوحة السن في الصين لسيف المبارزة «السيف العربي» بعد تفوقه على بطل ياباني عالمي يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، «مهنا الحمود» بطل في سن صغير احتضنه اتحاد المبارزة قبل ثلاث سنوات بالاضافة إلى عشرين ناشئاً حققوا بطولتي العرب والخليج للناشئين، «مهنا الحمود» بطل يستحق الاحتفاء أنجبه نادي «الجزيرة» في «دارين» بالمنطقة الشرقية ولكن انجازه البطولي ضاع في زحمة الركض خلف أخبار الإثارة. ولعلني أعود بكم للجزء الأول من المقال وأؤكد على ضرورة تحرك القطاع الخاص لدعم الرياضة السعودية، فرعاية بطل ناشئ لن تكلف الشركات الكبرى الكثير ولكنها ستجلب لها الدعاية وستربط اسمها بمنجزات الوطن، ولا زال أملي كبيراً بأن تبادر الشركات السعودية وخصوصا البنوك الوطنية باحتضان ورعاية أبطال الألعاب المختلفة، وطالما الحديث عن المبارزة، فلا تنسوا البطل «محمد الجيزاني» واحتفلوا بالبطل «مهنا الحمود» وترقبوا البطل «سلطان الوقداني».. فالمستقبل يعد بالمزيد من المنجزات بمشيئة الله.



عطلة اسبوع بدون موت!



للاسبوع الثالث على التوالي اكتب عن الحملة المرورية التي يشنها بنجاح مرور الرياض، ومن المفرح أن الأرقام تقول ان العاصمة عاشت عطلة الاسبوع الثالث على التوالي دون وفيات حوادث تصادم السيارات، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات. تعالوا نحتفل بهذه الحقيقة المبهجة وندعم مرور الرياض في رحلته الشاقة لتحقيق المستحيل وتعديل سلوك شبابنا المتهور، الذي حوّل السيارة إلى سلاح فتاك يقتل كل عام أكثر من أربعة آلاف نفس «يموتون في موقع الحادث ناهيك عن الإعاقة والإصابات والوفاة في المستشفى»، ولكي ينخفض هذا الرقم المخيف يجب أن تنجح التجربة في الرياض لتعمم على بقية مناطق المملكة، ولن يتحقق هذا النجاح إلا باضطلاع كل منا بمسؤوليته للمساعدة على تطبيق النظام على الجميع ولعلي أكرر على الجميع على الجميع على الجميع..



وعلى دروب الخير نلتقي...